توفيق حنيش
نظرا للردود الكثيرة التي تلقيتها على الخاص بعد كتابتي للمنشور الأول وكان الجميع تقريبا متفق معي فيما كنبت فإنني سأواصل الكتابة حول الموضوع بشكل نستفيد منه جميعا. لكي يستفيد المعنيون من المنشور الاول وهذا المنشور أيضا فإننا سنقدم نصائح مجانية من خلاصة تجربة وخبرة عملية عميقة وهذه النصائح هي في محورين الأول تخفيض النفقات والثاني تطوير المنتجات . تخفيض النفقات: 1- الاستثمار في توظيف أكفأ الكوادر في الادارات التخصصية أفقيا بدلا من البذخ في تعيين رؤساء تنفيذيين ونوابهم ومستشارون داخليون وخارجيون ومتعاقدون يثقلون كاهل البنك حديث النشأة ، لأن توظيف كادر كفؤ جدا في الموارد البشرية والمخاطر والتقنية والامتثال وتطوير الاعمال ومختصوا تصميم المنتجات المصرفية والعلاقات الخارجية وخدمة العملاء سيغني البنك عن المستشارين وشركات الاستشارات باهضه الكلفة؛ لأن المدير المتخصص الكفؤ سيؤدي في مجاله العمل الذي قد تقوم به الشركة الاستشارية. 2- تخفيض كلفة العقود التقنية من صيانة وتصاريح الى أدنى حد ممكن مستفيدين من بنود ما يسمى ال Master Agreement التي لدى كل الشركات العالمية مثل اوراكل وإتش بي ودل ومايكروسوفت وغيرها، حيث توجد ما يسمى Policy تسمح للعملاء الموجودين في بلدان الازمات منها اليمن بالحصول على عقود وخدمات مخفضة تصل الى خمسين بالمية اذا كان هناك من يستطيع التواصل بشكل فعال ومحترف مع هذه الشركات . 3- عدم التفكير مطلقا في حيازة محفظة الكترونية خاصة أو سويتش تشغيل بطاقات الصرافات الآلية المحلية أو مجرد التفكير في الحصول على عضوية البطاقات الدولية وبدلا من ذلك يتم الربط مع مشغل يسمى Card Processor تكون أسعاره وخدماته ممتازة . 4- كل الانظمة المساعدة مثل ERP و DMS و Email وكثير غيرها يتم تشغيلها على الـ Cloud وتكون أنظمة البنك السيادية مثل قاعدة بيانات العملاء وخدماتهم المصرفية فقط هي التي تكون Physical HW وذلك سيخفض الكلفة التشغيلية بشكل غير متوقع . 5- استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مركز المعلومات كحل احتياطي بديل يستخدم في المساء لمدة ١٢ ساعة يوميا بشكل آلي مبرمج ومضبوط . 6- التدرج في استخدام برامج الأتمتة على غرار استخدام نظام Process Maker أو غيره من برامج الـ BPM بحيث يتم الاستغناء بنسبة٩٠٪ عن القرطاسية وطريقة العمل التقليدية، وهذا من البداية أسهل بكثير مما بعد لأن الأعمال ستبنى منذ البداية على الأتمتة . تطوير المنتجات - سأتحدث عنه في منشور آخر. والى اللقاء
|