حماية البيئة تحقق في تلوث بيئي في شاطئ الحمرة بالحديدة بفعل مخلفات السفن البحرية.
19/11/2023 09:51:43

كتب /عمار وليد علي

التقى المهندس عبدالملك الغزالي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة  اليوم الاحد بالأستاذ احمد البشري وكيل اول محافظة الحديدة  واطلعه خلال على التلوث البيئي  بالزيوت في  شاطئ  الحمرة منطقة العرج محافظة الحديدة والناتج عن مخلفات السفن والقائها مواد صلبة الى جانب الزيوت.

واكد الغزالي على انه تم انزال فريق فني متخصص للاطلاع على الأضرار وتوثيق التلوث وسماع شهادات المواطنين والجهات المعنية كخفر السواحل والذين افادوا أن سبب التلوث هو بعض السفن الرابضة في غاطس ميناء الحديدة.

من جهته أكد وكيل أول محافظة الحديدة المجاهد احمد البشري دعم السلطة المحلية لجهود هيئة حماية البيئة وأنها ستكون خير سند للهيئة.

وقال البشري إنهم بانتظار التقرير النهائي من المختصين في حماية البيئة وعلى ضوئه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية  الصارمة حيال ذلك .

يشار الى أن مساحة التلوث الرئيسية تقدر بـ١٥٠ متر على امتداد الشاطئ إضافة الى أماكن متفرقة أخرى وجد فيها مخلفات صلبة.

ويواصل الفريق الفني المتخصص التابع لهيئة حماية البيئة عمله في البحث والتحري ودراسة الموضوع بشكل كامل ورفع تقرير نهائي ومتكامل للسلطة المحلية بمحافظة الحديدة تمهيدا لإزالة الضرر وتحميل الجهات مسئولية ذلك و مقاضاتهم .

الى ذلك عبّر مصدر مسئول في الهيئة العامة لحماية البيئة عن استيائه لعدم وجود تعاون مجدي من قبل مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والهيئة العامة للشؤون البحرية في مكافحة ورصد وضبط التلوث البيئي الناتج عن السفن البحرية.

 على صعيد متصل عقد اليوم في مقر فرع هيئة حماية البيئة اجتماعا برئاسة رئيس الهيئة المهندس عبدالملك الغزالي وضم مدير عام  الفرع عبدالقادر يغنم وكادر الفرع تم فيه مناقشة نشاط الفرع والجهود التي يبذلونها موظفي الفرع في إطار مهامهم المحددة قانونا.

وأثنى رئيس الهيئة على جهودهم مطالبا بالمزيد مستمعا الى همومهم ومتطلباتهم .

يشار الى أن المهندس الغزالي ومنذ استلامه مهام رئاسة هيئة حماية البيئة بدأ أولى خطواته بتوجيه مسار العمل للحد من التلوث البيئي، وذلك من خلال تشديد الرقابة على المصانع والمنشآت لتطبيق الاشتراطات البيئية التي وضعتها الوزارة والهيئة، ضمن خطة الدولة اليمنية لمشروع الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى متابعة فروع الهيئة بالمحافظات والرقابة الدورية عليها، وإعداد الدراسات التي من شأنها تقييم الأثر البيئي الذي قد يصيب المجتمع، والحد من التأثيرات والملوثات البيئية بأي شكل من الأشكال.

كما عمل الغزالي في الفترات السابقة بإعداد الدراسات البيئية سواء البحرية منها كالثروة السمكية والشعاب المرجانية، أو البرية، وكذلك والاهتمام بالمحميات والأماكن الطبيعية وما فيها من ثروات حيوانية وأشجار نادرة، لاسيما المهددة منها بالانقراض أو التي هاجرت نتيجة الحرب والحصار.



 
عوده الي الاعلى

جميع الحقوق محفوظة لدى مال واعمال